نظمت جمعية أمواج البيئة في مركز المؤتمرات - MEA في بيروت الاجتماع الوطني لأصحاب المصلحة المعنيين بأهداف مشروع COMMON المتوسطي الذي ينفذ بواسطة شركاء من إيطاليا وتونس ولبنان من أجل إدارة ومراقبة السواحل لمعالجة النفايات البحرية في البحر الأبيض المتوسط.
> شارك فيه ممثلون عن مؤسسات حكومية وغير حكومية وبلدية وأكاديمية ومنظمات دولية وقطاع خاص والقوات البحرية في الجيش اللبناني ومفرزة الشواطئ في قوى الأمن الداخلي .
> افتتح الاجتماع رئيس جمعية "امواج البيئة" المهندس مالك غندور مرحباً بالمشاركين وشاكراً شركة طيران الشرق الاوسط MEA لاستضافتها هذا الاجتماع ونوه بالجهود المميزة والمحترفة للادارة العامة للمشروع في جمعية LEGAMBIENT في ايطاليا وبرنامج التعاون عبر الحدود في الاتحاد الأوروبي ENI-CBC-MED ثم قدم عرضا موجزاً عن "امواج" ورؤيتها ومنهجية عملها وأهم المشاريع التي نفذتها في مجال البيئة البحرية وأقامة وإدارة المحميات البحرية.
وتحدث عن غاية هذا الاجتماع للتعريف بمشروع COMMON وتوسيع دائرة أصحاب المصلحة على المستوى الوطني والشراكة في آليات عمل البرنامج من خلال المبادرات والأنشطة المنظمة لتحقيق اهداف المشروع وأهمها:
- جمع المؤشرات والمراقبة ودراسة وتحليل و استخلاص النتائج
- حملة نظفوا المتوسط CLEAN UP THE MED.
- حملة نظافة المنتجعات البحرية BEach CLEAN
- شبكة المدن الساحلية المتوسطية.
- مراقبة وحماية السلاحف البحرية.
- نشاطات التوعية والتدريب مع الصيادين - رواد الشاطئ - البلديات - طلاب المدارس والجامعات.
برنامج الاجتماع تضمن العروض والمداخلات التالية:
- عرضان عن أدوار شركاء المشروع في لبنان قدمته عن أمواج البيئة المهندسة ربيكا بسيري وعن محمية شاطئ صور (اون لاين) د.ناهد مسليب.
- مدير عام شركة MORES الاستاذ راجي معاصري.قدم عرضا عن مشروع Problue الذي يضم البنك الدولي - وزارة البيئة – جمعية ISWA وجامعة البلمند.
- عرض (اونلاين) عن عمل جامعة البلمند في مجال البيئة البحرية قدمه د.منال نادر.
- مداخلة لرئيسة ائتلاف الساحل اللبناني الدكتورة فيفي كلاب.
> جرى حوار ومناقشة ومداخلات بين المشاركين نتج عنه الأفكار التالية :
- رفع مستوى التعاون والتنسيق والجهود المشتركة لتحقيق أفضل النتائج.
- الاستثمار الإيجابي للطاقات من خلال تبادل الخبرات والمعلومات والأبحاث.
- تقوية منصات التواصل الإلكتروني لنشر المعلومات والثقافة والتوعية.
- تشكيل الشبكة الزرقاء كإطار جامع للتواصل والتفاعل والاستمرارية
